الأربعاء، ٢١ ديسمبر ٢٠١١

الاقتصاد

اقتصاد (ويكيبيديا)

الاقتصاد فرع من العلوم الإجتماعية، وهو كيفية استخدام الأشخاص أو الدول للموارد المحيطة بهم لتحقيق احتياجاتهم.
تعريف= يعتبر علم الاقتصاد فرع من فروع العلوم الاجتماعية ,إذ انه يحلل جميع المراحل الموجودة من إنتاج; توزيع ومن ثم استهلاك المنتوجات والخدمات. ولدت كلمة اقتصاد في العصور الماضية وبالتحديد في زمن اليونان القديم. نماذج الاقتصاد الحالي انطلقت من المجال الأوسع وهو الاقتصاد السياسي وذلك في أواخر القرن التاسع عشر. بروز العلامات الأولى للتنمية في علم الاقتصاد المعاصر كانت بهدف تقديم نظرية علمية تقربها من العلوم الصحيحة.

ما يهتم به: من أهداف علم الاقتصاد تفسير كيفية عمل الاقتصادات ورصد تفاعلات كافة الأطراف الاقتصادية. كما تهتم دراسة وتحليل الاقتصاد بكل ما يتعلق بالمجتمع التجارة المالية والدولة. ولا ننسى كذلك الاجرام بصفة عامة التعليم الأسرة الصحة القانون السياسة الدين المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي ,الحروب والعلم بمعناه الواسع. لذا وصف هذا المجال اللامتناهي لعلم الاقتصاد بإمبراطورية الاقتصاد.
هناك خلافات متداولة في مختلف درجات علم الاقتصاد. النصوص الأولى تفرق بين الاقتصاد الجزئي الذي يرتكز أساسا على دراسة المكونات الأساسية في الاقتصاد بما في ذالك الأسواق الفردية والأطراف الاقتصادية, كالمستهلك والمؤسسات ;و الاقتصاد الكلي الذي يهتم ويمس الاقتصاد إجمالا عندما نطرح مسالة البطالة في العالم العربي أو في بلد ما; عندما نتحدث عن التضخم المالي, السياسة الجبائية أو تطور الاقتصاد.

أنواع الأنظمة الاقتصادية: شهد العالم قبل التاريخ المعروف العديد من الأنظمة الاقتصادية البدائية. في المقابل، تطورت واختزلت إلى بضعة أنظمة؛ الرأسمالية والاشتراكية والاقتصاد الإسلامي والنظام الاقتصادي المختلط (الرأسمالي والاشتراكي).

علم الاقتصاد: ينقسم علم الاقتصاد إلى جزئين:

الاقتصاد الجزئي:   
يختص بدراسة الظواهر الاقتصادية الجزئية، مثل دراسة سلوك الوحدات الاقتصادية الفردية، كسلوك المستهلك وسلوك المنتج، ونظرية الثمن، وسعر السلعة إلخ.

الاقتصاد الكلي:

الاقتصاد الدوالي:
يختص بدراسة الظواهر الاقتصادية العالمية ومدي تأثيرها  علي البيئة وعلاقات الدول الاقتصادية

المشكلة الاقتصادية:
باختصار شديد تتلخص المشكلة الاقتصادية المزعومة بندرة الموارد الاقتصادية وتعدد الحاجات الإنسانية

الحاجات الإنسانية:
تنقسم الحاجات الإنسانية من حيث ضرورتها إلى مجموعات:

الحاجات الأولية والثانوية:
يقصد بالحاجات الأولية الحاجات التي لا تستمر حياة أفراد المجتمع دون تلبيتها مثل الطعام واللباس والسكن والتعليم والصحة أما الحاجات الثانوية أو الكمالية فهي الحاجات التي تظهر مع ارتفاع مستوى الدخل في المجتمع
\المنتجات المادية هي الّتي تلبّي الحاجات الأوّليّة سلعاً مثل سلع الغذاء والسكن والمنتجات التي تلبي الحاجات الثانوية هي الخدمات مثل الصحة والتعليم والقضاء.

الموارد:
هي مجموعة الأشياء والوسائل التي تستخدم في عمليات الإنتاج لصنع الوسائل التي تلبي حاجات الأفراد والتي يطلق عليها اسم سلع عندما تصبح قابلة للاستخدام في عملية إنتاجية. والموارد الاقتصادية هي "الموارد التي تكلف الإنسان جهداً ووقتاً عند استخدامها لإنتاج وإشباع احتياجاته"، ولولا هذه التكلفة لما أصبح مورد اقتصادي. وهي (الأرض، رأس المال، العمل، التنظيم),الطبيعة.

عناصر المشكلة الاقتصادية: 
تعدد الحاجات الإنسانية، حيث تتصف الحاجات الإنسانية بالتنوع والكثرة والتطور والنمو المستمر مع التقدم الحضاري في حياة الإنسان.
  1. الندرة النسبية للموارد الاقتصادية. فالموارد الاقتصادية نادرة نسبياً والعرض المتاح منها محدوداً بالمقارنة بالطلب على السلع والخدمات.
وهذا يتطلب المفاضلة بين الحاجات من ناحية أهميتها للمجتمع وترتيب أولوياتها وتحديد السلع والخدمات التي يتم إنتاجها أولاً.

أهداف المجتمع الاقتصادية:
تتمثل الأهداف الرئيسية التي تسعى كافة المجتمعات إلى تحقيقها فيما يلي: # الكفاءة أي الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية، وعادة يميز الاقتصاديون بين نوعين من الكفاءة: الكفاءة الفنية (وتعني إنتاج أكبر كمية من السلع والخدمات بأقل تكلفة ممكنة) والكفاءة الاقتصادية أو التوزيعية (وتعني إنتاج السلع والخدمات بالكميات التي يريدها المجتمع).
  1. النمو الاقتصادي: ويعرف بأنه زيادة كمية السلع والخدمات التي يمكن إنتاجها في المجتمع مع مرور الزمن.
  2. الاستقرار الاقتصادي أي ذلك ثبات الأسعار وعدم وجود تقلبات غير طبيعية في المستوى العام للأسعار.
  3. العدالة الاقتصادية أي توزيع الدخل أو الناتج القومي بين أفراد المجتمع بطريقة عادلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق